فجاءت هذه الرحلة لتطمئنه ان الله معك يا رسول الله
وان الله مع المستضعفين
القابضين على دينهم الصابرين المرابطين .وان الله معكم اهل فلسطين وان الله معكم اهل غزة وان الله معكم اهلنا في
افغانستان وان النصر صبر ساعة .
في هذه الرحلة استضاف الله
تعالى رسوله الكريم
(لقد راى من ايات ربه الكبرى )
راى عذاب الذين يتثاقلون عن
الصلوات الخمس وكيف ترضخ رؤوسهم بالصخر
،وراى الذين يسرحون كما تسرح الانعام الى الضريع والزقوم وعندما سال عنهم
قيل له هؤلاء الذين لا يزكون
اموالهم وغيرها من المشاهد التي لا
يتسع المقال لذكرها .
نعم انها رحلة الاسراء والمعراج تلك الرحلة المباركة التي تهيب بالمسلمين اليوم ان هبوا لنجدة
القدس هبوا لنجدة الاقصى .
اعيدوا للاقصى عزه وطهره
،استجيبوا لنداء الاقصى
وا اسلاماه ،وا صلاحاه
واعروبتاه ،.
المسجد الاقصى في خطر ،المسجد الاقصى في خطر .