منتدى شخابيط بنات
اهلا ومرحبا بجميع الزوار والاعضاء


أخي الزائر


فالمنتدى غير أي منتدى


نُقدر دائماً مشاركتك معنا بعد تسجيل عضويتك

منتدى شخابيط بنات
اهلا ومرحبا بجميع الزوار والاعضاء


أخي الزائر


فالمنتدى غير أي منتدى


نُقدر دائماً مشاركتك معنا بعد تسجيل عضويتك

منتدى شخابيط بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احلى منتدى
 
الرئيسيةالرئيسية  ساعة المنتدىساعة المنتدى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  حسبنا الله ونعم الوكيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مديرة المنتدى
مشرف عام
مشرف عام
مديرة المنتدى


انثى العذراء عدد المساهمات : 1078
تاريخ الميلاد : 30/08/2000
تاريخ التسجيل : 18/06/2010
العمر : 24
الموقع : wala

 حسبنا الله ونعم الوكيل Empty
مُساهمةموضوع: حسبنا الله ونعم الوكيل    حسبنا الله ونعم الوكيل Emptyالخميس أغسطس 05, 2010 11:00 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو

بسم الله الرحمن الرحيم


ذكريات قلب صغير
قصه من غزه
والاحتلال الصهيوني
حسبنا الله ونعم الوكيل



تحت سماء يملأها الدخان ... جلست فتاة في عمر الزهور وسط كومة من الركام ، كانت البيوت مدمرة و رائحة الموت تنبعث من كل مكان .... و في هذا الجو الكئيب لم يكن يسمع سوى صوت بكاء و نحيب ، بكاء طفلة حملت في قلبها الصغير آلاما لا يتحملها حتى شخص كبير...

كانت مها تبكي بحرقة و تتذكر الأحبة الذين لم يبق منهم سوى الذكرى ، مازلت تذكر ذلك اليوم جيدا... كانت تجلس في الصالة مع عائلتها و كانوا يتحدثون و يمرحون و لم يكن أحد يعلم ما يخفيه لهم القدر..و بينما هم كذلك ، سمعوا صوتا في السماء دوى ... عرف الجميع أنها جيوش البغي و العدى ... و فجأة سمع صوت قريب يصم الآذان ، لقد قام اليهود بكسر باب البيت و دخلوا الصالة وحاصروا هذه العائلة المسكينة و أشهروا أسلحتهم في وجوههم...فبدأ إخوة مها الصغار يبكون ... و كانت أجسادهم النحيلة ترتعش من هول ما يحدث...

صرخ أحد الجنود في وجههم و طلب منهم الخروج ... فهربوا جميعا بسرعة و بينما هم كذلك ، بدأ اليهود بإطلاق النار في كل مكان ... فلجأت عائلة مها لبيت عمهم للاختباء ، و لم تكد تمر نصف ساعة حتى وصلت الجيوش الصهيونية لذلك المكان كذلك و حاصروه بالدبابات و بدؤوا يرمون القذائف ... فاضطرت مها و أهلها للجوء لبيت آخر كان قد تجمع فيه الكثيرون من أهل غزة... بقي الجميع فيه و لم يتجرأ أحد على الخروج خوفا مما يحدث في الخارج...

ما زالت مها تذكر كيف كان الأطفال الصغار و الرضع يبكون من الجوع و يصرخون... مازالت تلك الأصوات محفورة في ذاكرتها... و مازالت تذكر كيف مات هؤلاء الأبرياء بعد طول بكاء...
فالأيام الثلاثة التي قضوها جميعا في ذلك البيت بلا أكل و شرب و بلا نوم كانت كفيلة بإنهاء حياتهم...

و بعد طول معاناة خرج أخو مها ليحضر حطبا ليطبخوا للأكل ، علم أنه قد يموت أو يتعرض لإصابة خطيرة لكنه خاطر بحياته من أجلهم و خرج ... و بمجرد أن فعل ذلك أطلق عليه صاروخ جعل جسده مجرد أشلاء و كانت تلك نهايته ... و أصيب ابن عمه كذلك بجروح اثر هذه الحادثة الأليمة..
و لم يكتف اليهود الظالمون بهذا فقط ... بل رموا ثلاثة صواريخ على البيت الذي اجتمع فيه الكل للاختباء ...



أصيبت مها بذعر شديد ... و وسط الدخان رأت والدتها و إخوتها و أقاربها و هو ينزفون بشدة ...كانت تلك أسوا لحظة مرت بها ، وقفت جامدة بلا حراك ... لم تصدق أن هذا حدث حقا... بقيت تنظر لجسد أمها المغطى بالدماء و لأشلاء إخوتها الصغار ... أرادت أن تفعل لهم شيئا و لكن فات الأوان و ليس بيدها حيلة ... فهل هناك أحد يستطيع أن يقف في وجه الموت ...

أما المواطنون الذين نجو من الصواريخ فقد خرجوا جميعا من ذلك البيت .. أما مها فلم تستطع ان تهرب مثلهم الا بعد مدة ..
و حين خرجت .. كانت تجري بسرعة و تجهش بالبكاء ... لم يكن جسدها الضعيف قادرا على حملها لكنها استمرت في الجري ... و كانت تقول لا لم يموتوا ... ربما يكون هذا حلما ... مستحيل ان يموتوا جميعا و يتركوني وحدي ... يا ليتني مت معهم ....

و بدأ الناس يقولون للجنود الدمويين ... حرام عليكم توقفوا .. هناك أطفال ماتوا هناك جرحى .. أرجوكم توقفوا ... لكن لا حياة لمن تنادي ....و هل يحس من تجرد من إنسانيته و امتلك قلبا من حجر ؟؟

و استمرت الاعتداءات ... ومنعت حتى سيارات الإسعاف من الوصول ...

مازلت تلك المشاهد الرهيبة عالقة في ذهن مها... ما زالت تذكر عمها المسكين الذي قتل بوحشية أمامها و أمام أبناءه ... مازالت تذكر كيف وقف ابن عمها الذي لم يتجاوز الست سنوات و صرخ في وجه المعتدين : لماذا قتلتم أبي ؟؟ لماذا قتلتموه ؟؟ لماذا ؟؟
كانت عيناه مليئتين بالدموع ... لكن رد اليهود عليه كان القتل ... نعم قتلوه بلا رحمة و لا شفقة ...فسقط الصغير جثة هامدة بعد أن صرخ صرخة الم عالية ، و فاضت روحه الطاهرة لربه العظيم الذي لا تخفى عليه خافية ....


خرجت مها من دوامة الذكريات على أصوات ملأت المكان ... لقد جاء بعض المراسلين الصحفيين من قناة الجزيرة لتغطية الأحداث ...
و بعد مدة اقبل واحد منهم و طلب منها أن تروي لهم قصتها ... فمسحت دموعها و وقفت بكل شجاعة و روت لهم قصتها المفعمة بالآلام و الأحزان .. و في النهاية قالت :
لقد حرمونا من كل شيء ... من أحبابنا ... من بيوتنا ... و حتى من الأراضي التي كنا نزرعها و نأكل من خيراتها .... ليس لدي بيت يأويني ... ليس لدي أحد في هذا العالم ...
لكن مع ذلك : لن يخرجونا من هذه الأرض ... و مهما فعلوا سنبقى دوما صامدين .... نعم سنبقى دوما صامدين ....



قصة مها ليست سوى قطرة من بحر كبير ... فكل شبر من فلسطين يروي قصصا تبكي حتى الحجر ... و تجسد معاناة و ألم لا يمكن أن يصفها مجرد قلم ...
هي جرائم بدأت منذ 60 سنة و مازلت مستمرة حتى الآن...و العبرة من هذا كله ليس أن نبكي من اجلهم ... بل أن نتحرك لنصرتهم بكل ما نملك ... أن ندعوا لهم في كل وقت ... أن لا نبخل عليهم بالمال و أن نتبرع بالدم لمرضاهم ...و أن نقاطع كل المنتجات اليهودية وكل من يدعم الجيوش الصهيونية ... و أن لا نسكت أبدا عما يحدث فكلما تخاذلنا زادت جرأة اليهود و تضاعفت جرائمهم ...

لا تقل لي لست الملام و الذنب كله ذنب الحكام
لماذا ليسوا مثل صلاح الدين و المعتصم المقدام ؟؟؟
دعني أخبرك لماذا لم يتحرك الحكام
ببساطة لأننا شعب ضعيف متشتت و حيران
لا يملك القوة الكافية للوقوف في وجه العدوان
يحتاج لوحدة اسلامية و عودة صادقة للقرآن

قال دعك من الأحلام الوردية و اتركي تصوراتك الوهمية
فقلت انزع عنك هذه السلبية و لا تتهرب من المسؤولية
أول شيء هو أن تبقى القضية الفلسطينية حية
و أن نتكلم جميعا و لا نسكت عن الظلم و الهمجية
و الثاني أن ندعو الله بصدق كل صبح و عشية
من يدري قد ينقد دعائك عائلة فلسطينية
من كيد جماعة ظالمة خبيثة صهيونية

و الثالث أن نزرع الأمل في الأمة الاسلامية
و أن نرفع الروح المعنوية و نقتل الاحباط و الانهزامية
و أن نذكرهم بأن الله وعد فلسطين بالحرية
و الرابع أن ننشىء و ندعم المشاريع الخيرية
و أن لا نبخل بالمال على الأسر الفلسطينية
فمعظم البيوت دمرتها الجيوش الصهيونية
التي خربت كل شيء حتى الأراضي الزراعية
لذا فالكثيرون اليوم يعيشون من المساعدات الانسانية

و الخامس هو المقاطعة الاقتصادية لكل المنتوجات اليهودية
و كذلك المنتوجات الأمريكية و كل من يدعم الجيوش الاسرائيلية
و أن نصلح أمورنا الاقتصادية لنخلص أوطاننا من ذل التبعية

فنحن لا نحتاج خدمة من أصحاب القلوب الحجرية
الذين يدٌعون محاربة الارهاب و ينادون بالسلم و حقوق الانسانية
يردٌدون دوما كلاما كاذبا و شعارات زائفة وهمية
فهم يستبيحون القتل إن كان على الشعوب العربية

و السادس أن نقرأ التاريخ و نبحث عن جذور هذه القضية
و نطٌلع على أسرار أسلافنا الذين بنوا أمة راقية حضارية
لنعرف كيف نخلٌص فلسطين من هذه المحنة الدموية

ضع يدي بيدك و تعال نعمل سوية
لننفض عن أمتنا غبار الذل و الانهزامية
لنقف معا في وجه من هتك حقوق الانسانية
و نسي أن هناك أمة إسلامية قوية
استمدت قوتها من رب الكون و خالق البشرية
أمة عقدت العزم أن تنشر السلم و تستأصل العدوانية
أبت العيش في صمت و قالت لا للهمجية

ضع يدي بيدك و تعال نعمل سوية
تعال نردد معا :

فلسطين ستنعم غدا بالحرية




فليعلم الجميع أنهم مسئولون عن هذا و سيسألون عنه يوم الحساب ... و في النهاية أود أن يتحرك كل واحد منكم ... و يقوم بفعل ايجابي من اجلهم و أن يرسل رسالتي لهذه لمن يعرفهم و أن ينشرها في منتديات أخرى إن أمكن


حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم بلغت اللهم فاشهد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://tyor_algana.banouta.net
 
حسبنا الله ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبح الله !!!
» لطف الله عند النوم
» التواصل مع الله
» لا تنسى ذكر الله
» من اسرار (لا اله الا الله)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شخابيط بنات :: قسم الابداعات الادبية :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: