كَآميليآ وَ أَلَفاظُها النَآبِيَة مُصَورةة

اَلسَلآم عليكم اَحبتي
اَقدم لَكم قَصة كَآميليآ وَ أَلَفاظُها النَآبِيَة مُصَورةة
نَبدأ بالمُقَدمات :

كاميليآ:اللعنة عَلى هذهِ الاقلام!!! لَقَد سقطتت على الارض . تَباً!
الاَم :ما الذَي سَمِعنَهُ يآ كاميليآ اّنت تَعلمينَ جَيداً اَن هذِهِ الالفاظَ النآبِيةَ مَمنوعهٌ
[img]http://www.malware-site.www/d3/up13277475801.gif[/img
كاميليآ:وَلكنني لآ اَستَطيعُ اَن اَمنَعَ نَفسي مِنَ التَفَوُهِ بِها! إنَها تَخرُجُ وَحدها مِن فَمي. وَ اُقسِمُ اَنهآ لَيسَت َغلطَتي أَنا!! فَفي المَدرَسَةِ,كُلُ اَصدِقآئي يَتَفَوَهونَ بِهآ... حَتى فادي.

لالأب :نَحنُ لَسنا فَي المَدرَسةِ هَنآ. ثانياً الالفاظُ النابِيةُ لَيسَت لآئقةً, ولآ تُقآل اَمامَ احد
كاميليآ:فَإذاً,هَل اَستَطيعُ اَن اَقولَ هذا الكَلامَ في زاوَيَةٍ صَغيرةٍ,حَيثُ اَكونُ وَحدي ,ولآ يُمكن لأحدٍ اَن يَسمَعَني؟

الام:نَعَم,إن شئتِ يآ عَزيزتي.وَ الآنَ هَيآ اجمَعي اَقلآمكِ وَ رَتبيها رَيثَمأ تَصلُ صَديقتُكِ شادية .

وبَعد قَليلٍ وَصلت شَآديةَ.
كاميليآ:أهلآ بِكِ شادية, هَيآ بِنآ نَلعَبُ فَي غُرفَتي.

فيما بَعدُ عِندَ العَصرِ,سَمِعَ والِدُ كاميليآ ابنَتَهُ تَنزِلُ السُلَمَ بِسرعَةٍ وَ تَندَفِعُ إِلَى الحَمامِ.
الاب:هَل يؤلِمُكِ بَطنُك يآ كاميليآ؟ هَل تَشعُرينَ بِلغثيانِ؟

سَريعاً,سَريعاً,دَخلَت كاميليآ الحمَآم,اَقفلَتِ البابَ,ثَمَ خَرَجَت بَعدَ عِدةِ ثَوآنٍ

اَسرَعَت ام كاميليا لِتَطمئِنَ عَلَى ابنَتِها
الام:إِيا ابنتي! هَل جَرَى الأمرُ عَلَى ما يُرامُ؟
كاميليا:أوه,نَعَم ماما

بَعَدَ لَحَظَآتٍ,شاهَدَت والِدَةُ كاميليا شادية
تَدخُلُ الحَمامَ و تَخرُجُ مِنهُ بَعدَ ثَوانٍ

الام:هَل كُلُ شَيءٍ عَلَى ما يُرامُ يا شادية؟
شادية:نَعم,نَعم

بَعد ذَلك, وَ مَرة اُخرى,نَزَلَت كاميليا السَلَم بِأقصَى سُرعَها,وَدَخَلَتِ الحمامَ وَخَرَجت مِنهُ.فَكانَ وَالِدُها وَ والدتها بِنتظآرِها اَمامَ بابِ الحمامِ.

الاب:كاميليا,اَنتِ تَعلَمينَ اَننا لا نُرِيدكِ ان تَنزلي السُلمَ بِهِذِهِ الطَريقة.
يُمكنُ ان تُصابي بِضررٍ جَراءَ ذلكَ.
كَما اننا لا نُريدُكِ ان تَلعَبي داخِلَ الحَمامِ.
كاميليا :وَلكننا لا نَلعَبُ داخِل الحمام!
الام:لا اعرف ما الذي تَفعَلانِهِ , وَفي كُل الاَحوال,تَوَقَفا
عَنِ الدُخولِ اِلى الحمام من دون سَبَبٍ.

وفي اللحظةِ نَفسِها اندَفَعت كاميليا نَحو الحَمامِ.فَسمعها والِدها تَقولُ:تَباً! يا لَلحظ اللعينِ! يا للهراءِ!

اَسمعتما؟نَحن لا نَدخل الحَمامِ مِن غَير سَببٍ! وَمِن المؤسِفِ انهُ لا يُجَدُ حمام في الاعلَى , لِذلك نُضطر الى النزول والصُعود في كل مرة.؟؟!

مَع السلامة

قصة رائعة شكرا

نورتي موضوعيي

حنون القصه واجد عجبتي تسلميني

منورة صفحتي بوجوتش